Pages

رواية سـارة لعباس محمود العقاد




عباس محمود العقاد

أديب و مفكر و صحفي و شاعر مصري ولد العقاد في أسوان في 89 يونيو 1889
أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني و عبد الرحمن شكري “مدرسة الديوان”، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الابتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية.وتتلمذ على يد المفكر والشاعر العظيم خريج كلية اصول الدين جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور / محمد حسين محمد.
منذ تعطلت جريدة الضياء في 1936 وكان فيها مديرا سياسيا انصرف جهده الأكبر إلى التأليف والتحرير في المجلات فكانت أخصب فترة إنتاجا فقد ألف فيها 75 كتابا من أصل نحو 100 كتاب ونيف ألفها. هذا عدا نحو 15 ألف مقال أو تزيد مما يملأ مئات الكتب الأخرى.


                                   


صرح الكاتب بأن قصة سارة هي في حقيقتها تجربة نفسية كان لابد أن تكتب في يوم من الأيام، فهل هي واقعية أم هي من الواقع والخيال؟ أقل ما يمكن أن يقال: إنها قصة لابد أن تحدث، أو إنها تقبل الحدوث، سارة موصوفة في صفحات القصة بأنها تحسن اللغات غير العربية، وأنها تشرح علاقة استمرت سنوات وانقطعت لسنوات .. فهل هي أجنبية أم إسرائيلية؟ إنها قصة تفتح باب التخمين عند القارئ.
سارة بطلة (الرواية) شابة يتعرّف عليها بطل القصة «همام» في نُزُل مفروش تديره امرأة فرنسية تدعى ماريانا، وحصل إعجاب همام بسارة وبطريقة حديثها وسرعان ما تطورت العلاقة بينهما لتتحول إلى مواعيد وخلوات بعثت السرور والنشوة في قلب «همام» وهو شاب ميسور الحال غير متزوج يعيش في حي حديث من أحياء القاهرة ويتردد على أماكن الترفيه وله ثلة من الأصدقاء وكان يحدثهم عن حبه الجديد وكانوا بدورهم يزرعون في نفسه الشك لأنها امرأة لعوب وهو ليس أكثر من عابر سبيل في حياتها وستهجره سريعاً، لكن همام لم يكن يرى فيها ذلك الجانب الذي حذره منه الأصدقاء فهي فتاة متعلمة في الغرب وتنتمي إلى الحياة العصرية ولديها روح مرحة محبة للسعادة. كانت تدور بين المحبين حوارات فلسفية عميقة تكشف عن جانب ثقافي لدى كل منهما، وكانت أغلب مواعيدهما تتم في «السينما» حيث يشاهدان (فيلماً) ثم يخرجان للتنزه على الطرقات الخلفية أو يجلسان في مكان قصيّ يراقبان غروب الشمس مثل أي عاشقين ذائبين في بحر الحب. ومن خلال أحاديثهما يعلم همام أن سارة عاشت حياة فيها حرمان من عطف الأمومة أو من التقاليد الاجتماعية فاندفعت في جماح الحيوية العارمة لا تلجمها أعراف متوارثة ولاتقوى على حبسها مواصفات سائدة.

لتحميل الرواية اضغط على الصورة

 رواية سـارة لعباس محمود العقاد

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More